القائمة الرئيسية

الصفحات

(مقالة 033)
زيادة عمر الميرزا بالانقاص من عمره

الدكتور عبد الحكيم البطالوي كان من  اتباع الميرزا ثم كفر به و ترك جماعة الميرزا مدعي النبوة .
اراد الدكتور تقليد الميرزا بالتنبؤات الغيبية و اللعب بالميرزا سواء كان قاصدا مؤمنا بأنه يوحى اليه أم لم يكن كذلك .
في هذا المقال لا يعنيني كلام الدكتور عبد الحكيم هل تنبؤاته عن موعد موت الميرزا صادقة أم كاذبة فعندي ان الدكتور لو كان يدعي التنبؤ بالغيب فهو مدعي كاذب و لكن ما يعنيني هو إثبات كذب و سقوط تنبؤات الميرزا بهذا الخصوص و المحاولات المستميتة من ابن الميرزا البشير أحمد محاولا  شرح و اثبات صدق الميرزا عن طريق محاولة اثبات ان الله تعالى أثبت كذب تنبؤات الدكتور و صدق تنبؤات الميرزا فزاد الله عمر الميرزا عن العمر الذي حدده الدكتور  بأن أمات الميرزا قبل هذا الموعد !!!.
 [ ابراهيم بدوي : فعلا زاد عمر الميرزا بأن أنقص الله عمره, و يا سلام سلم على عقول من يصدقه !!!].
التفاصيل التالية من كلام بشير أحمد ابن الميرزا من كتاب التذكرة صفحات رقم 793 و 794 و 795:
1.   في 7/1906 تنبأ الدكتور بموت الشرير في حياة الصادق و حدد موعد موت الميرزا في خلال 3 سنوات أي الموعد يكتمل في 11/7/1909  ( التذكرة النسخة العربية صفحة رقم   793).
2.   رد الميرزا بالوحي  التالي:
 " رب فرق بين صادق و كاذب "
 [ابراهيم بدوي : فكيف يفرق الله بينهم الا بموت الكاذب في حياة الصادق و ذلك بأن يميت الله الدكتور و يعيش الميرزا لو كان صادقا و نبي من عند الله و هذا هو قصد الميرزا  ].
3.   بعد سنة من نبوءة الدكتور الاولى أي في 7/1907 و  في اعلان ثان انقص الدكتور 10 شهور و 11 يوم ليكون الموعد الجديد في خلال 14 شهر  من 7/1907  أي يموت الميرزا خلال الفترة  من7/1907  الى 9/ 1908 (التذكرة النسخة العربية صفحة رقم   794).
4.   بعد 4 شهور رد الميرزا في 11/1907 أي بعد 4 شهور بالوحي التالي " سوف ازيد ايضا في عمرك"
[ ابراهيم: فكيف تكون الزيادة الا فوق ما حدده الدكتور ].
5.   في 16/2/1908 اعلن الدكتور ان الميرزا سيهلك في 4/8/1908 أي و كما يقولون في الموقع الخاص بالاحمديين دفاعا عن هذه النبوءة الفاشلة  بالاختصار و التصرف في النقل " لقد تم تحديد وقت محدد لعمر الميرزا حسب نبوءة الدكتور و يقولون ايضا انه عندما تم تحديد نقطة زمنية  [ أي وقت محدد ] بدلا من فترة زمنية قام الله بالتبكير بموت الميرزا و لا داعي الى الزيادة في عمر الميرزا كما قال وحي الميرزا " سوف ازيد ايضا في عمرك"
[ابراهيم:و لا اعرف من اين أتوا بهذه القاعدة !! ان تحديد موعد محدد لنبوءة موت الميرزا التي اعلنها الدكتور يؤدي الى ايقاف الوحي " سوف ازيد ايضا في عمرك"!!!
 اليس هذا هو النسخ؟ فهذا وحي تم نسخه . و لم ينسخه أو يبطله وحي مثله بل بفعل رجل شرير معادي للميرزا هو الذي تسبب في نسخ الوحي ].
6.   رد الميرزا و قال :
" لقد اخبرني الله تعالى إزاء نبوءة هذا الشخص أنه  نفسه سيلقى في العذاب و أن الله سيهلكه و إني سأعصم من شره "
[ابراهيم:و لكي يكون لكلام الميرزا السابق قيمة فالمعنى هو موت الدكتور في حياة الميرزا فموت الدكتور طبيعي كموت أي انسان و يؤكد هذه المعني ان الميرزا يقول "و اني سأعصم من شره" فكيف تكون العصمة من الشر الا بموت الدكتور قبل الميرزا أي في حياته فينعم الميرزا بالحياة و التأييد من الله و يهلك الشرير الكاذب  و كما قال الميرزا " رب فرق بين صادق و كاذب " فكيف تكون التفرقة بين الصادق و الكاذب الا بموت الدكتور في حياة الميرزا حيث  تنبأ الدكتور " بموت الشرير في حياة الصادق" في 7/1906].
7.   اعلن الدكتور في 8/5/1908 أي قبل موت الميرزا في 26/5/1908 أن الميرزا سيهلك بمرض فتاك في 4/8/1908 .( جريدة اهل الحديث في 15/8/1908 ).
8.   رد الميرزا و قال " سوف يكشف الله تعالى من هو الصادق " في جريدة "بدر" القاديانية " يوم 24/5/1908.
[ ابراهيم : مات الميرزا بعد الاعلان بيومين في 26/5/1908 م فكشف الله من الصادق و من الكاذب .
أو على الاقل كشف الله من الكاذب فأنا لا يعنيني صدق أو كذب الدكتور عبد الحكيم] .
9.   يقول البشير احمد ابن الميرزا : و هكذا فإن الله تعالى قد جعل هذا المرتد يعلن بقلمه نسخ نبوءاته الثلاث السابقة ثم ابطل الله تعالى نبوءته الاخيرة اذ لم يتوفى المسيح الموعود في 4/8/1908 كما تنبأ هذا المرتد [يقصد الدكتور ] بل توفى في 26/5/1908 م  وصدق الله و رسوله و كان امر الله مفعولا .

10.          يقول الميرزا في كتابه (حقيقة الوحي)  صفحة رقم (171) في الحاشية ان العبرة في النبوءة بتحقق مضمون النبوءة و ليس زمن وقوع و تحقق النبوءة و اليكم المثال الذي ساقه لاثبات هذا الكلام  يقول الميرزا " إذا أنبئ مثلا عن شخص أنه سيصاب بالجزام خلال 15 شهرا , فأصيب به في الشهر العشرين بدلا من الشهر الخامس عشر , و تآكل أنفه و سقطت جميع أعضائه فهل يحق له أن يقول إن النبوءة لم تتحقق ؟ فالاصل هو أن يتم التركيز على مضمون الحدث " انتهى النقل .
و هنا لنا أن نتسائل ألم يقع الحدث الذي تنبأ به الدكتور و مات الميرزا في حياة الدكتور ؟ و ايضا استجاب الله سبحانه و تعالى للميرزا لما قال " رب فرق بين صادق و كاذب "  و " سوف يكشف الله تعالى من هو الصادق " فلقد مات الميرزا في حياة الدكتور , و ليس هذا فقط بل مات الميرزا بمرض فتاك كما تنبأ الدكتور ايضا لقد مات الميرزا بمرض الكوليرا الوبائية كما روى ذلك والد زوجة الميرزا في كتاب "حياة ناصر" حيث قال له الميرزا لما هاجمه الاسهال الشديد و الترجيع و الهزال الشديد في خلال ساعات من تناول العشاء قال الميرزا لوالد زوجته انه اصيب بالكوليرا الوبائية  و يا لخيبتك يا ميرزا و يا لخيبة أتباعك المصدقين انك نبي و مبعوث السماء !!!!.
11.          و يكمل البشير احمد  ابن الميرزا : كما انقلبت على هذا الدكتور المرتد نبوءاته كلها فكان قد أعلن الدكتور انه تلقى في 30/10/1906 الهاما يقول : ان الميرزا سيهلك بمرض في الرئة فمات الدكتور نفسه بمرض في الرئة و كان تنبأ قائلا : سيقطع دابر الميرزا بينما تنبأ عن نفسه انه تلقى وحيا يقول you will succeed  أي انك ستنجح , و لكن دابره قطع بمعنى: سوف أكذب العدو الذي يقول إنه لم يبقى من عمرك الا 14 شهر بدءا من تموز/يوليو 1907 و غيره من الاعداء الذين يتنبأون , سأكذبهم جميعا و سأزيد في عمرك [فأماته الله قبل الموعد] , ليعلم الناس أنني أنا الله الاله و ان كل أمر بيدي ... "انتهى كلام ابن الميرزا.
12.          الان وضح مدى الاستخفاف بالعقول لمحاولة اثبات صدق كلام و تنبؤات الميرزا .
13.          و الان ايضا وضح مدى القدرة على التلفيق المستميت من البشير احمد  ابن الميرزا .

و الله أعلى و أعلم
د.ابراهيم بدوي

1/11/2014 











تعليقات

التنقل السريع